يواصل الاحتلال التركي زج المرتزقة المدعومة تركياً إلى ليبيا بعد ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات في الشمال السوري، وتسعى تركيا لتجنيد المرتزقة عبر الفصائل المنضوية تحت ما يسمى بالجيش الوطني للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج في طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى للقضاء على المليشيات الإرهابية المسلحة عبر عملية عسكرية أطلقتها في أبريل الماضي.
وفي السياق ذاته أجرت وكالة فرات للأنباء(ANF) لقاءً مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أكدوا فيه أن اردغان زعيم التنظيم الدولي للإخوان يحاول إنقاد حكومة الإخوان في ليبيا.
وقال وجية موسى الظاهر حسن الفرج في مستهل حديثه: "بعد التطهير العرقي في الشمال السوري من قبل العدوان التركي ومرتزقته وارتكاب أبشع الجرائم ضد المدنيين العزل الأبرياء يحاول أردغان رسم مخطط جديد من خلال إرسال المرتزقة المدعومة تركيا إلى ليبيا لقتل مع حكومة السراج لإنقاذ الإخوان المسلمين النواة الاساسية للإرهاب المتطرف".
وأضاف الفرج "أردغان يحاول نشر الإرهاب بكافة أصقاع الأرض من خلال زرع المرتزقة في الأماكن المتواجد فيها، وهدف المرتزقة هو النهب والسلب حيث نهبوا خيرات الشمال السوري وانتقلوا إلى ليبيا لإكمال المشروع الاستعماري التي تحيكه الدولة التركية منذ مئات السنيين.
وبدوره قال وجيه عشيرة الصبخة عارف العجيل في مستهل حديثه: “ليبيا دولة ذات سيادة وطنية ولا يحق لا ردغان ومرتزقته بالتدخل بشؤن البلاد، فالدولة في ليبيا قادرة على إدارة نفسها بنفسها ولكن أردغان يرغب بحماية الإخوان في ليبيا كون تركيا الراعية لتنظيم الإخوان المسلمين، ومن ثم فحماية الإرهاب هدف أردغان".
واختتم العجيل حديثه قائلاً: "بالنسبة الدولة الجارة مصر فقد عانت الكثير من التفجيرات الإرهابية، جذور الإرهاب تنبع من فكر الإخوان ووجود المرتزقة على حدودها الغربية يشكل خطراً، فليبيا تربطها حدود شاسعة مع مصر وأي عدم استقرار يؤثر على جهود البناء والتنمية، وأردغان الزعيم الدولي للإخوان يرغب في إنقاذ حكومة الإخوان في ليبيا".